عندما يتعلق الأمر بالعيش والعمل والاستمتاع بوقتنا في المدينة، كيف يمكننا أن نعيش الحياة على أكمل وجه من دون أن تدفع بشرتنا الثمن غالياً؟
اقرئي هذه السطور وتعرّفي على أهمية الحصول على بشرة قادرة على الدفاع عن نفسها ضد العوامل الضارة اليومية التي تواجهها في المدينة، من التلوث وحتى التعب.
اعتني بشرتك على المدى الطويل
قد تكون فكرة العيش في المدينة شيّقة، خصوصاً خلال مرحلة الشباب. غير أنّ العوامل الضارة اليومية الناجمة عن العيش في المدينة تؤثر سلباً وإلى حد كبير على بشرتنا على المدى الطويل. يمكن للعوامل الخارجية مثل التلوث والأشعة فوق البنفسجية وحتى عادات السفر، والتي تُعرف مجتمعةً باسم "إكسبوزوم"، أن تؤثر بشكل خطير على مستقبل بشرتنا، كما أنها مسؤولة عن المشاكل قصيرة الأمد أو تلك المتكررة مثل انسداد المسامات، الاحمرار وعدم تجانس لون البشرة. وقد أظهرت الدراسات التي أجرتها شركة لوريال في كل من كويرنافاك، المكسيك وشنغهاي، الصين أنّ الملوثات الموجودة في الهواء لها تأثير مباشر في قدرة البشرة على التقدم في السن بشكل سليم، كما أنّ بشرة الأشخاص الذين يعيشون في بيئة ملوثة تعاني من زيادة في مستويات الجفاف وإفراز الزهم. يمكن أن يؤثر التنقل الطويل في وسائل النقل العام وقلة النوم نتيجة السهر لساعة متأخرة خلال عطلة نهاية الأسبوع، سلباً على مظهر البشرة الخارجي فتبدو شاحبة ومتعبة وعرضة للبثور.
تخصيص الوقت للعناية بالبشرة
إذاً ما الذي يمكننا فعله أو بتعبير أدق، كيف يمكن لبشرتنا مكافحة الآثار السلبية الناجمة عن العيش في المدينة؟ تساعد مستحضرات العناية بالبشرة الفعالة إلى جانب أسلوب الحياة النشط على التصدّي للعوامل الخارجية الضارة، مما يساعد البشرة على التجدّد وإصلاح الأضرار التي يسبّبها الإكسبوزوم. تتألف مياه فيشي المعدنية من 15 معدناً رئيسياً، ليست كلها موجودة بشكل طبيعي في جسم الإنسان، كما تساعد في مكافحة الآثار السلبية الناتجة عن تعرض البشرة المفرط للعوامل الخارجية المضرة مثل التلوث والأشعة فوق البنفسجية، وفي استعادة العناصر النزرة مما يساعد على تقوية البشرة. كما يساهم الفلور والمنغنيز على تعزيز دفاعات البشرة الطبيعية المضادة للأكسدة، ومكافحة أضرار الجذور الحرّة بينما يساهم كل من الكالسيوم والبوتاسيوم على تقوية وظيفة الحاجز الجلدي لتتمكن البشرة من المحافظة على الرطوبة لفترة أطول. كما تتضمّن مياه فيشي المعدنية مادتَي الليثيوم والسترونتيوم المعروفتين بخصائصهما المضادة للالتهابات، مما يجعل من هذه المياه مستحضراً مفيداً جداً للبشرة المعرّضة للاحمرار أو البشرة غير المتجانسة عندما تكون متعبة أو مُجهدة.