الأرق والليالي المضطربة والاستيقاظ باكراً، جميعها عوامل تظهر آثار قلّة النوم السليم واضحة على وجهك. إنعمي بليلة هنيئة واستيقظي مع بشرة تتألّق إشراقاً.
الأرق والليالي المضطربة والاستيقاظ باكراً، جميعها عوامل تظهر آثار قلّة النوم السليم واضحة على وجهك.
ولن تتكفّل بإخفاء علامات التعب إلّا كمية صحية من الماكياج.
إذاً، كيف يمكنك تحسين نوعية نومك لتستيقظي مع بشرة منتعشة ومتجدّدة؟
ها هي 10 نصائح لتحسين نوعية نومك؟
1. مارسي الرياضة
إذا كنت تقضين وقتاً طويلاً جالسةً على مكتبك أو تشعرين بتوتّر مفرط، قد يساعدك نظام رياضي منتظم. قد يحضّر الركض أو حضور صفّ لياقة بدنية جسمك للنوم. ولكن إحرصي على ممارسة الرياضة قبل الساعة السابعة مساءً لأنّ الحركة المكثّفة تؤدّي إلى ارتفاع حرارة الجسم الذي يحتاج إلى حرارة منخفضة كي يتحضّر للنوم. ليست صدفة إذا شعرت بحاجة إلى إخراج قدميك من تحت اللحاف أثناء الليل!
2. تناولي وجبات خفيفة في الليل
من الأفضل تفادي الوجبات الغنية باللحم أو اليخاني في المساء. فجسمك بحاجة إلى إنتاج طاقة أكبر لهضم هذه الأنواع من الطعام، ما سيصعّب عليك النوم.
3. استمتعي بحمّام مريح لليلة هادئة
يساعد حمّام فاتر أو بارد في تخفيض حرارة جسمك ويحضّرك لوقت النوم تدريجياً. أمّا الحمّام الدافئ، فهو مثالي لفترة الصباح لإيقاظ عضلاتك النعسانة بلطف!
4. التزمي بموعد نوم منتظم
يجب أن ينام الإنسان الراشد العادي بين 6 و9 ساعات ليرتاح ويجدّد نشاطه. حاولي اعتماد الانتظام في أوقات خلودك إلى النوم لتفادي تعكير نظام جسمك اليوماوي الذي هو كناية عن النمط البيولوجي الطبيعي الذي يدوم 24 ساعة والذي يسمح لبشرتك بالتجدّد ومعالجة نفسها أثناء الليل.
5. استثمري بفراش جيّد
يمكنك أن تستعدّي قدر ما تشائين لنوم هنيء ولكن إذا لم يكن فراشك مريحاً، حتماً ستعانين من ألم في الظهر لدى نهوضك. يدوم الفراش المتين حوالي 10 أعوام. إذا فاتت مدّة صلاحيته، لا تتردّدي في تغييره!
6. هيّئي الجوّ للنوم
إذا كانت الغرفة حارّة، ستتقلّبين طوال الليل. لذا، إضبطي حرارة غرفة النوم لتساوي 18 درجة مئوية. وحاولي أن تخلقي جواً هادئاً يخلو من أي ضجيج خارجي كي تتمكّني من الاسترخاء بعد نهار مليء بالعمل.
7. أطفئي الأضواء
إحرصي على أن تكون غرفة نومك مظلمة كلياً كي تحفّزي إنتاج جسمك لهرمون النوم، الميلاتونين. أطفئي مصادر النور في الغرفة بما في ذلك شاشة التلفاز أو الحاسوب أو أضواء LED الحمراء أو الخضراء المشعّة. واشحني بطارية هاتفك الجوّال في مكان آخر!
8. اتّبعي عادات منتظمة قبل النوم
ثمّة عادات بسيطة يمكنها أن تحوّل وقت نومك إلى تجربة هنيئة ومريحة، ومنها قراءة كتاب جميل أو الاستمتاع بجلسة تدليك أو اشتمام عطر مهدّئ. إذا اعتدتِ اتّباع هذه العادات، تأكّدي أنّك ستنعمين بنوم الأطفال أينما ذهبت!
9. استرخي لتهدئة التوتر
هل تمنعك الأفكار السلبية والقلق والتفكير المفرط من النوم أو توقظك في منتصف الليل؟ حاولي اتّباع تقنيات مثل التأمّل والتنفس العميق والتصوّر التي تمنحك شعوراً بالسلام بينما تستسلمين لنوم هنيء.
10. استيقظي منتعشة
إنّ أفضل طريقة لمعرفة ما إذا حظيت بنوم هنيء ومجدّد للحيوية هي من خلال تقييم شعورك لدى الاستيقاظ. هل كنت تعلمين أنك بحاجة إلى أن تكوني نائمة 90% من الوقت الذي تمضينه في السرير؟ ستدركين أنّك نعمت بنوم هنيء عندما تستيقظين منتعشة ومستعدّة لمواجهة نهار جديد!